
الجدارية إلى تونس و أبو جابر إلى الجزائر!
2007/12/04 - 19:00 - ياهلا
القدس- "تفانين"
سيشارك المسرح الوطني الفلسطيني/ الحكواتي بمسرحية "الجدارية" في أيام قرطاج المسرحية وذلك ضمن الدورة الثالثة عشر في تونس، و التي تبدأ في 30 من الشهر الحالي وتستمر حتى الثامن من كانون الأول. وسيقوم طاقم المسرحية بتمثيل فلسطين بين المسرحيات الأخرى العربية منها والأجنبية، في المهرجان والذي يضم ستة عشر بلدا من إفريقيا وآسيا وأوروبا. والمسرحية عريقة حيث تم عرضها في بلدان مختلفة مثل إسبانيا والدنمرك وسويسرا وفي فرنسا و سوريا.
وقال محمد إدريس مدير أيام قرطاج المسرحية في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس: "اخترنا شعار إرادة الحياة لهذه الدورة لأنه رغم صعوبات الحروب و الحصار والمشاكل الأخرى فان مسارح العراق وفلسطين ولبنان وبلدان افريقية ستكون حاضرة بامتياز معنا".
وأضاف إدريس بأن مسرحية "الجدارية" هي إحدى الأعمال التي ستتركز عليها الأنظار خلال الدورة الحالية للمهرجان حيث سيكون الاختتام بها.ومن الجدير بالذكر أن مسرحية "الجدارية" للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، الذي سيكرّم خلال المهرجان على أنه من أبرز الرموز الفنية. وسيقوم الشاعر الكبير بتقديم أمسية شعرية ضمن فعاليات المهرجان.
وعن المسرحية: ديوان اللحظة الأخيرة، والنهاية المقتربة. إنها حالة من الحقيقة وجد فيها الشاعر وحيدا في عصر الفناء، في قبضة الموت لكن الشاعر محمود درويش يتحدى، حتى اللحظة الأخيرة، يتساءل فيعطينا من لغته متسلحا بعالم من الذاكرة وكلما تباطأ الزمن واقتربت النهاية تعددت الأساليب والابتكارات، واخذ البَوحَ عند درويش شكل الحرية في ذات ساخرة حادة، ضارباً بعرض الحائط كل اللامحالات.
الشاعر محمود درويش نَازَلَ وتحدى كشاعر، تحدى الموت حتى الموت أو الولادة مسجلا انتصارا فنيا في اللحظات الحرجة للإنسانية حيث يكتب لنا من ارض معركته، ينقل إلينا مصورا كل ما تطلبت اللحظة من إبداع وشجاعة أدبية أمام فناءٍ أكيد.
بين هجوم النهاية وتحدي الروح تحولت القصيدة إلى عطاء فني مكثف من صميم صراع الشاعر الوحيد في البياض، في ارض اللانهائِّي...من هناك يهدينا محمود درويش معركته الشخصية في شكل ديوان، انه حوار النفس في الأنفاس: الأخيرة.... ربما الخلود.
والجدارية من انتاج المسرح الوطني الفلسطيني لعام 2005، إعداد خليفة الناطور و إخراج أمير نزار الزعبي. تمثيل مكرم خوري، خليفة ناطور، ريم تلحمي، ربى بلال، رانية طحان، جميل خوري، ريمون حداد وأمير نزار الزعبي.الموسيقى حبيب شحادة، تصميم اضاءة فيليب أندرو، تصميم ملابس حمادة عطا الله، مدير الإنتاج عماد سماره، مدير تقني رمزي الشيخ قاسم، أقنعة عبد السلام عبده.
أما مسرحية "أبو جابر الخليلي"فسيشارك المسرح الوطني الفلسطيني/ الحكواتي بها في أسبوع الثقافة الفلسطيني في الجزائر وذلك ضمن فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية و المنعقد ما بين 3 و 10 كانون الأول.عن المسرحية: عندما تغلق في وجهك جميع الأبواب و تحاصر داخل الزمان و داخل المكان، عندها لن يبقى لك سوى أن تفتح ذلك الكنز الذي نملكه جميعا، لننطلق في مساحة لا محدودة وزمان لا نهائي، عندها ينقذك خيالك، و بالقدر الذي تستطيع فيه أن تتمادى في التخيل فانك تتمادى في الفعل.والمسرحية من انتاج المسرح الوطني الفلسطيني لعام2003، تأليف توفيق فياض، إعداد و إخراج كامل الباشا وتمثيل عماد مزعرو، ديكور عماد سماره، إضاءة ؤ رمزي الشيخ قاسم، موسيقى ريم تلحمي.
2007/12/04 - 19:00 - ياهلا
القدس- "تفانين"
سيشارك المسرح الوطني الفلسطيني/ الحكواتي بمسرحية "الجدارية" في أيام قرطاج المسرحية وذلك ضمن الدورة الثالثة عشر في تونس، و التي تبدأ في 30 من الشهر الحالي وتستمر حتى الثامن من كانون الأول. وسيقوم طاقم المسرحية بتمثيل فلسطين بين المسرحيات الأخرى العربية منها والأجنبية، في المهرجان والذي يضم ستة عشر بلدا من إفريقيا وآسيا وأوروبا. والمسرحية عريقة حيث تم عرضها في بلدان مختلفة مثل إسبانيا والدنمرك وسويسرا وفي فرنسا و سوريا.
وقال محمد إدريس مدير أيام قرطاج المسرحية في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس: "اخترنا شعار إرادة الحياة لهذه الدورة لأنه رغم صعوبات الحروب و الحصار والمشاكل الأخرى فان مسارح العراق وفلسطين ولبنان وبلدان افريقية ستكون حاضرة بامتياز معنا".
وأضاف إدريس بأن مسرحية "الجدارية" هي إحدى الأعمال التي ستتركز عليها الأنظار خلال الدورة الحالية للمهرجان حيث سيكون الاختتام بها.ومن الجدير بالذكر أن مسرحية "الجدارية" للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، الذي سيكرّم خلال المهرجان على أنه من أبرز الرموز الفنية. وسيقوم الشاعر الكبير بتقديم أمسية شعرية ضمن فعاليات المهرجان.
وعن المسرحية: ديوان اللحظة الأخيرة، والنهاية المقتربة. إنها حالة من الحقيقة وجد فيها الشاعر وحيدا في عصر الفناء، في قبضة الموت لكن الشاعر محمود درويش يتحدى، حتى اللحظة الأخيرة، يتساءل فيعطينا من لغته متسلحا بعالم من الذاكرة وكلما تباطأ الزمن واقتربت النهاية تعددت الأساليب والابتكارات، واخذ البَوحَ عند درويش شكل الحرية في ذات ساخرة حادة، ضارباً بعرض الحائط كل اللامحالات.
الشاعر محمود درويش نَازَلَ وتحدى كشاعر، تحدى الموت حتى الموت أو الولادة مسجلا انتصارا فنيا في اللحظات الحرجة للإنسانية حيث يكتب لنا من ارض معركته، ينقل إلينا مصورا كل ما تطلبت اللحظة من إبداع وشجاعة أدبية أمام فناءٍ أكيد.
بين هجوم النهاية وتحدي الروح تحولت القصيدة إلى عطاء فني مكثف من صميم صراع الشاعر الوحيد في البياض، في ارض اللانهائِّي...من هناك يهدينا محمود درويش معركته الشخصية في شكل ديوان، انه حوار النفس في الأنفاس: الأخيرة.... ربما الخلود.
والجدارية من انتاج المسرح الوطني الفلسطيني لعام 2005، إعداد خليفة الناطور و إخراج أمير نزار الزعبي. تمثيل مكرم خوري، خليفة ناطور، ريم تلحمي، ربى بلال، رانية طحان، جميل خوري، ريمون حداد وأمير نزار الزعبي.الموسيقى حبيب شحادة، تصميم اضاءة فيليب أندرو، تصميم ملابس حمادة عطا الله، مدير الإنتاج عماد سماره، مدير تقني رمزي الشيخ قاسم، أقنعة عبد السلام عبده.
أما مسرحية "أبو جابر الخليلي"فسيشارك المسرح الوطني الفلسطيني/ الحكواتي بها في أسبوع الثقافة الفلسطيني في الجزائر وذلك ضمن فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية و المنعقد ما بين 3 و 10 كانون الأول.عن المسرحية: عندما تغلق في وجهك جميع الأبواب و تحاصر داخل الزمان و داخل المكان، عندها لن يبقى لك سوى أن تفتح ذلك الكنز الذي نملكه جميعا، لننطلق في مساحة لا محدودة وزمان لا نهائي، عندها ينقذك خيالك، و بالقدر الذي تستطيع فيه أن تتمادى في التخيل فانك تتمادى في الفعل.والمسرحية من انتاج المسرح الوطني الفلسطيني لعام2003، تأليف توفيق فياض، إعداد و إخراج كامل الباشا وتمثيل عماد مزعرو، ديكور عماد سماره، إضاءة ؤ رمزي الشيخ قاسم، موسيقى ريم تلحمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق